اهم الأغذية التي تجعل جهازك المناعي حديدياً تماما
إن سبل الوقاية التي نتبعها الان كغسل اليدين باستمرار واستخدام المعقمات ليست كافية بحدّ ذاتها للحدّ من الإصابة بالأمراض كا فيرس كورونا والانفلونزا وغيرها من الامراض حيث أثبتت الدراسات الحديثة أهمية بعض أنواع الأطعمة في مكافحة الأمراض وتقوية جهاز المناعة، من شأن إغناء وجباتنا اليومية بمواد غذائية محددة، إبعاد شبح الأمراض والحفاظ على جهازنا المناعي في أتمّ تأهبه واستعداده لاي مرض. لذلك علينا دائما أن نزيّن موائدنا يوميّاً الكثيرمن الخضار والفاكهة المفيدة إضافةً إلى تناول ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميّاً ايضا.
1- اللبن الرائب "الزبادي "
2- الشعير والشوفان
3- الثوم "حارس الجسم السليم"
4-الأسماك "طارد الفيروسات من الجسم"
5- شربة الدجاج "تقوية المناعة"
6- الشاي "مضادّ الأكسدة"
7- اللّحم "تطوير كريات الدم البيضاء"
8- البطاطا الحلوة " فيتامين أ وصناعة الأنسجة"
9- الفطر "تنشيط كريات الدمّ البيضاء"
10- اللفت والجرجير والقرنبيط.
11-الفاكهة ذات الألوان الغامقة والحمضية.
12- العسل يقوي المناعة ويحارب الفيروسات.
وإليكم التفاصيل كاملة:
1- الزبادي "تقليل نسبة التعرّض للأمراض"
يحتوي الزبادي أو اللبن على البريبايوتك وهو عبارة عن بكتيريا مفيدة تحافظ على قناة هضمية وأمعاء خالية من الجراثيم المسبّبة للأمراض، ويتواجد البريبايوتك في المتممات الغذائية، وقد أظهرت دراسة أجريت في جامعة فينّا في أستراليا أنّ تناول جرعة من الزبادي يومياً من شأنها تعزيز المناعة في الجسم بنفس قدر العقاقير. لذلك ينصح بتناول الزبادي الذي يحتوي على هذا النوع من البكتيريا للحفاظ على صحّة الجهاز الهضمي والمناعي، أمّا الجرعة الأمثل الموصى بتناولها فهي 200 غرام من الزبادي مرّتان يوميّاً.
2- الشعير والشوفان " ألياف مضادّة للميكروبات"
يحتوي كلّ من الشعير والشوفان على (beta – glucan) وهو نوع من الألياف المضادّة للميكروبات والمضادّة للتأكسد، وهذه الألياف فعّالة أكثر من نبتة الإشنسا (Echinacea) وذلك بناءً على إحدى الدراسات التي أجريت في النرويج، وقد انخفضت نسبة إصابة الحيوانات بالإنفلونزا، القوباء، وحتّى الجمرة الخبيثة حينما تناولت هذا المركّب. أمّا أثره على البشر فيبرز في قدرته على تعزيز المناعة وتسريع عمليّة التعافي من الجروح، كما وقد يسهم في عمل المضادات الحيويّة بشكل أفضل، ويوصي الخبراء بتناول جرعة واحدة على الأقل يومياً من الحبوب الكاملة.
3- الثوم "حارس الجسم السليم"
الثوم، حجمه صغير لكن مفعوله كبير، قد يبتعد عنه الكثير من الناس بسبب رائحته الكريهة إلاّ أنه المنقذ، ويصنّف الأطباء الثوم ويشيرون على أنّه الحارس الأمين للجسم فهو يحارب الالتهابات والبكتيريا، وذلك لاحتوائه على المادة الفعالة (allicin). في إحدى التجارب التي قام بها باحثون أميركيون تم تطعيم 146 شخصاً إما بحبيبات تحتوي مستخلص الثوم أو بدواء وهي لمدّة 12 أسبوع، وقد ثبت أن الأفراد الذين تناولوا مستخلص الثوم كانوا أقل عرضةً لالتقاط الزكام والاصابة بالسرطان.
ويعمل الثوم كمضاد للسموم في الجسم قبل أن تنتشر في الجسم كما يقوم بتنشيط الدورة الدمويّة في الشرايين و الاورده ويمنع تجلّط الدم في الشرايين. لذلك ينصح الاطباء بتناول فصّين من الثوم النيئ يومياّ بالاضافة إلى استخدام الثوم المهروس في الطهي اكثر من مرة أسبوعياً.
4- الأسماك "طارد الفيروسات من الجسم"
تساعد مادة السيلينيوم الموجودة في الاسماك كريات الدم البيضاء في إنتاج السيتوكينات cytokines-proteins التي تقوم بدورها بطرد فيروس الأنفلونزا من الجسم. وتتواجد مادّة السيلينيوم بكثرة في المحار، سرطان البحر، السلطعون، والرخويات. كما وتسهم الأسماك الغنيّة بزيت الـ omega 3 مثل سمك السلمون والماكريلا والسمك المملح بالحد من الالتهابات وزيادة تدفّق الهواء إلى الرئتين وحمايتهما من الإصابة بنزلات البرد والالتهابات التي تصيب الجهاز التنفسي. كما أنّ لهذه الأحماض الدهنية فعالية كبيرة في تحسين المزاج وزيادة نشاط الجسم وتقوية الذاكرة وحماية الجسم من أمراض القلب والشرايين، أما المقدار الموصى به فهو وجبتان أسبوعيّاً.
5- حساء الدجاج "تقوية المناعة"
في دراسة قام بها باحثو جامعة Nebraska على 13 ماركة مسجلة من شرائح المعكرونة بنكهة الدجاج تبين أن 12 منها استطاعت إعاقة انتشار الكريات البيضاء الملتهبة في الجسم، وتعتبر هذه الاكتشافات مهمة، وذلك لأن أعراض نزلات البرد (الانفلونزا) هي إستجابة لتراكم الخلايا في الشعب الهوائية. إن الأحماض الأمينية كايستين ( amino acid cysteine) التي يفرزها الدجاج خلال طهيه تشبه بشكلها الكيميائي عمل دواء الالتهاب الشعبي (acetylcysteine). إن مرق الحساء المالح يجعل المخاط رقيق كما يفعل دواء السعال. لذلك فإضافة الثوم أو البصل إلى الطعام يمكنه تعزيز قدرة الحساء على تقوية الجهازالمناعي. وينصحك الأطباء بتناول الكثير من حساء الدجاج عندما تشعر أنك لست على ما يرام.
6- الشاي "مضادّ الأكسدة"
أظهرت إحدى الدراسات التي أقيمت في هارفارد أن الأشخاص الذين تناولوا خمسة أكواب من الشاي الأسود او الاخضر يوميّاً لمدّة أسبوعين بلغت قدرة محاربتهم للفيروسات عشرة أضعاف الآخرين. إن الحامض الأميني المسؤول عن تعزيز المناعة ( L- theanine) موجود بكثرة في الشاي الأخضر والاسود ايضا. عليك بتناول بضع أكواب من الشاي يوميّاً. اعلم أن تخمير الشاي يجعل منه مضادّ للأكسدة اكثر لخمسة أضعاف.
7- اللّحم "تطوير كريات الدم البيضاء"
ينتشر نقص الزنك بشكل واضح بين البالغين في أميركا، خاصّةً النباتيين، ويرجع ذلك إلى مقاطعتهم للحم البقر الذي يعتبر مصدراً رئيسياً لهذا المعدن الذي يمكنه تقوية المناعة. ولسوء الحظ فإن النقص الطفيف للزنك يمكنه ايضا زيادة خطر الإصابة بعدوى. يسهم الزنك في تطوير كريات الدم البيضاء التي تقوم بالتعرّف على البكتيريا والفيروسات التي تغزو الجسم والقضاء عليها وتقوية الجهاز المناعي. تؤمن 3 أوقيات من لحم البقر 30 % من القيمة اليومية من الزنك. أما بعض المصادر الأخرى للزنك فهي المحار والحليب واللبن.
8- البطاطا الحلوة " فيتامين أ وصناعة الأنسجة"
قد يسهو البعض عن دور الجهاز المناعي في حماية الجلد. إلا أن هذا العضو مصيري إذ أنه يغطي الجسم كاملا ويمثّل الحصن المقابل للبكتيريا والفيروسات. ولكن لكي تحافظ البشرة على صحتها وقوتها فهي بحاجة إلى الفيتامين [أ] الذي يلعب دوراً رئيسياً في صناعة الأنسجة الضامّة المؤسّسة للبشرة(الجلد). أمّا السبيل الافضل للحصول على الفيتامين [أ] فهو من خلال تناول البطاطا الحلوة التي تحتوي على (beta-carotene). وثبت ان نصف كوب من البطاطا الحلوة 40 % من الحاجة اليومية من الفيتامين أ.
9- الفطر "تنشيط كريات الدمّ البيضاء"
اعتاد الناس على تناول الفطر يوميا للحفاظ على جهاز مناعي سليم من دون إدراك العلاقة بين الاثنين. ولكن قد استطاع باحثون معاصرون اكتشاف السبب؛ حيث أظهرت الدراسات أن الفطر يزيد من إنتاجيّة ونشاط كريات الدمّ البيضاء مما يجعلها أكثر عدائية تجاه الأجسام الغريبة مثل الفيروسات والبكتريا التي تجتاح أجسامنا. ويوصي الاطباء بتناول 1/4 أونصة إلى أونصة من الفطر عدة مرات يومياً من أجل تحقيق الفائدة القصوى. ويمكن إدراج الفطر في وجباتنا من خلال إضافته ايضا إلى المعكرونة أو البيتزا أو البيض او طعام اخر تفضلونه.
10- اللفت والجرجير والقرنبيط لها خواص متماثلة على تسلسل أهميتها لتقوية جهاز المناعة، وذلك لوجود نسب مثالية بها من الزنك والحديد والفيتامينات الثلاثة المهمة للجهاز المناعي A,C,E.
11- الفاكهة ذات الألوان الغامقة والحمضية: غنى الفواكه الحمضية بفيتامين سي (من أقوى مضادات الأكسدة) مثل البرتقال والكيوي والجريب فروت والأناناس، مفيد لتقوية الجهاز المناعي. كما يعرف أن مجموعة التوت والفاكهه الغامقة اللون غنية بمضادات الأكسدة التي تحارب الأيونات الحرة، وتعزز نشاط الجهاز المناعي أيضاً.
12-العسل: يعد العسل من أفضل الأطعمة التي تعزز مناعة الجسم، وتحمي من الأمراض. ويؤكد الخبراء أن تناول كوب من الماء الفاتر مضافة إليه ملعقة عسل كبيرة في كل صباح يومياً أمر كاف لزيادة مناعة الجسم على المدى الطويل.
أكتب تعليق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق